إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011

الجماعة الإسلامية بمصر ... الوجه الحقيقي.... كما عرفتها 14

الآن ملف الشيخ المجاهد
أبي طلال القاسمي رحمه الله المهندس طلعت فؤاد قاسم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسرني إخوتي الأحبة أن أقدم لكم هذا الملف المتميز للشيخ المجاهد أبي طلال القاسمي رحمه الله و تقبله في الشهداء و الذي يحتوي على كل مرئياته و صوتياته المتوفرة على الانترنت
و ارجوا من الإخوة أن يضعوا هنا ما توفر لديهم من مواد الشيخ حتى نتمكن من جمع تراثه إن شاء الله
في البداية هذه سيرة الشيخ منقولة من موقع التوحيد و الجهاد

الشيخ المجاهد ؛ طلعت فؤاد قاسم ، أبو طلال القاسمي، ولد بقنا بمصر ، سنة 1377 هـ.تخرج فى كلية الهندسة قسم الميكانيكا سنة 1409هـ , وكان من السباقين إلى الإلتزام والدعوة إلى تحكيم شرع الله الذي غيبه الحكام الطواغيت. فانضم إلى " الجماعة الإسلامية " وكان من ابرز دعاتها، واحد اعضاء مجلس الشورى. وتولّى أمارة الجماعة لجامعة المنيا حتى سنة 1402هـ ، كما لعب دورا بارزا في اقناع الشيخ المجاهد عمر عبد الرحمن لتولي امارة الجماعة.ألقي القبض عليه سنة 1402 هـ ، مع من شملهم قرار التحفظ الذي أصدره الطاغوت السادات ، واحتجز بسجن استقبال طره. ثم حكم عليه بعد اغتيال الطاغوت السادات بـ (7) سنوات سجن مع الاشغال الشاقة ، قضاها صابرا محتسبا .افرج عنه سنة 1409 هـ ، مع وضعه تحت المراقبة لمدة (5) سنوات، ثم ما لبثوا ان القوا القبض عليه مجددا بعد مدة ليست بالطويلة قضاها خارج السجن. لكنه بحمد الله تمكن هذه المرة من الفرار منهم . حيث استطاع الوصول إلى أرض الجهاد والفداء - افغانستان - وهناك سطر مع اخوانه ملاحم وقصة هزيمة الاتحاد السوفيتي - صاحب اكبر واعتى الجيوش كما كان يوصف -واصدر من هناك مجلة " المرابطون " ، أوّل مجلّة دورية سيارة تتحدّث باسم الجماعة الإسلامية.بعد نشوب الفتن بين قادة الفصائل في أفغانستان، سافر الشيخ إلى أوربا واستقر به المقام في الدنمارك ، حيث استمر في الدعوة والتدريس ، وتمكن من اطلاق برنامج تلفزيوني إسلامي.بعد المذابح التي تعرض لها المسلمون في البوسنة والهرسك على ايدي عباد الصليب ، حاول الشيخ الدخول إلى البوسنة للمشاركة في الجهاد والدفاع عن أعراض المسلمين وحرماتهم - رغم مرضه - :وإذا كانت النفوس كبارا تعبت في مرادها الأجسام
وفى طريقه إلى أرض الجهاد ، ربيع الآخر سنة 1416 هـ ، ألقت السلطات الكرواتية القبض عليه ، لتسلمه إلى الأمريكان ، والذين قاموا بدورهم بتسليمه إلى طواغيت مصر .نسأل الله ان يتقبله في الشهداء ، وان يجمعنا واياه في مقعد صدق عند مليك مقتدر

سيرة الشيخ بقلم الاخ منتصر الزيات

المهندس طلعت فؤاد قاسم .مواليد نجع حمادى محافظة قنا، عام 1957 .حيث التقى منذ طفولته بالأخ محمد شوقي الاسلامبولى والشهيد خالد الاسلامبولى، حيث أقاما هناك فترة بمناسبة عمل والدهما بشركة السكر. تخرج فى كلية الهندسة قسم الميكانيكا عام 1988 , وكان من الذين سبقوا الى الصحوة الإسلامية المعاصرة أواسط السبعينيات , عرف بإخلاصه الشديد وتواضعه الجم واندفاعاته من أجل تبليغ الناس دعوة ربهم وعودتهم للالتزام بأحكامه وشريعته وآدابه، فقاد قوافل الدعوة الى المقاهي حيث يجلس عامة الناس للتلهى فيحدثهم أبو طلال حديثا لم يألفوه عن يوم الدين وسبب استخلاف الله للإنسان فى الأرض لعبادته وطاعته فيخرج من حلقته بمن شرح الله صدره للإسلام.وقد التقيت أبو طلال عام 1979 فى المدينة الجامعية بأسيوط وكانت الأحداث تتصاعد.. هناك ثورة الطلاب ضد استقبال السادات لشاة إيران.. وثورة الطلاب على بناء سور يحوط المدينة الجامعية ويكبلها ، فوجدته هادئا باسما مرتب الفكر والخواطر .وفى عام 1980 أقامت الجماعة الإسلامية فى صعيد مصر سوقا خيريا للسلع المعمرة يواجهون بها حالة الغلاء التي استعرت فى مصر وغياب بعض السلع التموينية ، فقدمت الجماعة فى سوقها هذه السلع بأسعار التكلفة ، وكان الأخ طلعت فؤاد قاسم هو المسئول عن متابعة إنشاء الأسواق فى المحافظات المختلفة ، فسافرت إليه ببلدته نجع حمادى لاتفق معه على إقامة السوق ببلدتي أسوان ، فوجدت قدمه في الجبس لحادث ألّم به ، ورغم ذلك فهو يتنقل هنا وهناك وأصر على ضيافتي ولقيته بنفس الصفات التي لقيته بها فى مرتي الأولى ؛ إقبال على الله وهدوء شديد يغلف كلماته يحمل على الاعتقاد أنه يكبر سنه بمراحل كثيرة وأنه يحمل هموما كبيرة .كان أبو طلال القاسمى شديد الولوع بالدعوة الإسلامية والاحتكاك بالناس وهموم العمل العلني , لذلك تعرض للابتلاء سريعا ، و لانه يمارس الدعوة العلنية فقد شمله قرار التحفظ الذي أصدره السادات بالقبض على 1536 من قيادات الحركة الوطنية بمصر ، ومن بينها بالطيع وأكثرهم من الحركة الإسلامية ، واحتجز طلعت فؤاد قاسم بسجن استقبال طره مع من تم القبض عليهم مبكرا .ومع أحداث المنصة وقيام خالد الاسلامبولى وأصحابه ؛ عبد الحميد عبد السلام وعطا طايل حميدة وحسين عباس باغتيال السادات والقبض عليهم ، عرف قدر طلعت فؤاد قاسم وأنه أحد أبرز أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية ، بعد أن تحالفت مع جماعة الجهاد بقيادة الشهيد محمد عبد السلام فرج , وانه لعب دورا بارزا فى إقناع الدكتور عمر عبد الرحمن بقبول مهمة قيادة الجماعة ، عندما سافر إليه صحبة الاخوة كرم زهدي و عبود الزمر وأخرين لاقناع فضيلته بهذه المهمة ، ومن الطبيعي إذا أن يشمله قرار الاتهام فى قضية الجهاد الكبرى وتقضى المحكمة بمعاقبته بالأشغال الشاقة سبع سنوات قضاها صابرا محتسبا .وأذكر أنه كنا قد تمكنا أنا والأخ رفاعى طه - أحد أبرز قيادات الجماعة الإسلامية - من الفرار من القبض آنذاك وحاولنا أثناء فرارنا أن ننهض ببعض الواجب الشرعي في استنقاذ إخواننا الأسرى وتقوية العناصر الإسلامية التي لم يقدر لها ابتلاء الأسر ، ورغم ظروفنا الصعبة ومتابعات أجهزة الأمن لنا إلا أننا بفضل الله ومنته تمكنا وقتها من إنجاز قدر لا بأس به من هذه المهام إلى أن وقعنا في الأسر .وأذكر لأخي طلعت فؤاد قاسم رحمه الله موقفا لا أنساه أبدا ، علمني أن القيادة فن لا يقدر عليه أي أحد وأن معالجة الأمور نعمة لا يمن الله بها إلا على المخلصين وأصحاب الموهبة ؛
فعند دخولي عليه ومعه بعض إخواننا بسجن طره - أذكر منهم المهندس أسامة حافظ والأخ فؤاد الدواليبي - وكانوا جلوسا فى حضرة الشيخ عمر عبد الرحمن بعنبر المستشفى قام أبو طلال فى استقبالي وتمتم بالآية الكريمة ( الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح ) ، فعالج في بساطة شديدة بآية رددها فى هذا الموقف آلاما مبرحة عانيتها طيلة تسعة أشهر كاملة عزلت خلالها فى سجن القلعة .وأذكر أنه بعد الإفراج عنه عام 1988 وكان قد قدروا عليه خمس سنوات يقضيها تحت المراقبة الشرطية ، بمعنى لا بد أن يوقع كل يوم مساء بمخفر الشرطة ولا يجوز له الانتقال من بلدته الى أي مكان إلا بعد إخطار الشرطة باعتزامه السفر إليه ، فقد اختار أبو طلال الإقامة بمسكني بالقاهرة كمقر رسمي له ، كانت خلالها تتوافد الوفود لزيارته بمسكني ونعمت بصحبته طيلة شهرين قبل أن يعيدوا القبض عليه مرة أخرى ويقبع فى معتقله قرابة عام ثم يتمكن من الفرار أثناء عملية ترحيله من سجن إلى أخر ، ويتمكن بفضل الله من السفر إلى خارج البلاد .حيث استطاع أن يصل إلي أرض الجهاد في أفغانستان قبل تحرير كابول ، وهناك أسس أبو طلال مع ثلة من إخوانه مجلة المرابطون - لسان الجماعة الإسلامية - وانطلقت في عز مجدها تدعوا إلي الله وتحرض على الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، فكان الناس يتلقفونها ويتقبلونها بالبشر والترحاب .وليت إخواننا القائمين على هذه النشرة الرائدة أن يعيدوها إلى خطها الدعوى الشامل فتعود الحياة تدب في صفحاتها وعبر أزيز وذبذبات الإنترنت فلها مكانتها في قلوب المسلمين تخفق لها ولغيرها من المطبوعات التي تعالج هموم المسلمين , إن مطبوعات ونشرات الحركات الإسلامية من الممكن أن تلعب دورا بارزا في مواجهة تغول العولمة على هوية الأمة ومحاولة مسخها ، بأن تلهب مشاعر الجماهير غيرة على دينها وتقاليدها وآدابها , وأن تقدم للأجيال المختلفة وجبة صالحة من التراث والفكر والأصالة والمعرفة فقها وسلوكا وعقيدة وتاريخا وعلوما إنسانية مختلفة , إن الآليات الإعلامية للحركات الإسلامية تظلم نفسها وتهدر طاقتها في الانكفاء على مجرد إصدار البيانات الحماسية المشبعة بلغة الصراخ التي قد تذهب أدراج الرياح فلكل عصر أسلوب خطابه وأدواته .ثم استقر مقامه في الدانمرك بعد أن حصل على اللجوء السياسي هناك ، وتبوأ عن جدارة مهمة الترويج الإعلامي للجماعة الإسلامية وتفنيد الاتهامات التي تبثها أجهزة الأمن ووسائل الإعلام ضدها , وطوال فترة وجوده بالدانمرك لم ينقطع عنى ولم أنقطع عنه , كان دائم الاتصال والتودد الى إخوانه , واسع الأفق , شديد الغيرة على دين الله , دائم التواضع لإخوانه . وفى ليلة مظلمة من ليالي سبتمبر من العام 1995 تم اختطاف طلعت فؤاد قاسم من كرواتيا في مؤامرة دولية ، تناست فيها دولا كبرى كل العهود والمواثيق التى قامت عليها , تناست القيم والمبادئ في أن تسوغ لأجهزتها خطف رجل أعزل لاجئ سياسي في جوار أوربا .واقتيد أبو طلال بإيمانه الذي لم ينقطع بالله الى سفينة أمريكية ، وقالت الكروات ؛ انهم لم يعلموا شيئا عنه بعد إطلاقه, غير أننا نستودع أبو طلال أمانة استردها صاحبها ونحتسبه شهيدا يرتع في الجنان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

وقائع اختطاف طلعت فؤاد قاسم "أبو طلال القاسمى" في سبتمبر 1995 بقلم : أسامة رشدي

عملية اختطاف المهندس طلعت فؤاد قاسم أحد قيادات الجماعة الإسلامية في مصر والذي كان حاصلا على حق اللجوء السياسي في الدنمارك، تمت في العاصمة الكرواتية زغرب التي وصلها بتأشيرة نظامية حصل عليها من سفارة كرواتيا في بروكسل على وثيقة سفره الدنماركية، وقد منح التأشيرة بعد فترة انتظار دامت عدة أسابيع تمت فيها الموافقة على منحه تأشيرة الدخول من وزارة الخارجية الكرواتية، حيث جرى اعتقاله في نفس الليلة التي وصل فيها بمعرفة المخابرات العسكرية الكرواتية بأوامر من الـ
CIA ، بينما كان يبيت في منزل طبيب عراقي يؤجر غرفة في منزله وكان جارا للمترجم الكرواتي من أصل فلسطيني الذي استقبل أبو طلال في المطار والذي كان يفترض أن يرافقه في رحلته القصيرة إلى كرواتيا والبوسنة حيث رتب له هذا المبيت، بعدما فشلوا في إيجاد غرفة في أحد الفنادق في تلك الليلة حيث كانت المدينة تشهد معرضا تجاريا أدى لازدحام الفنادق. حيث جرى نقله بعد ذلك إلى مصر التي تعرض فيها لتعذيب بشع أدى لوفاته.لقد كان أبو طلال –.وبعد إنكار طويل ومزاعم ساقطة من النظام الكرواتي الذين زعموا في روايتهم الرسمية في حينه أنه جرى اعتقاله في أحد ساحات العاصمة بدون أوراق وأن المحكمة حكمت بإبعاده وأنه غادر لجهة غير معلومة .. هكذا يختطف الناس.وبعد عدة سنوات قدم أرفع مسئول كرواتي اعترافا علنيا بخطف أبوطلال بإيعاز من المخابرات الأمريكية.فقد اعترف منسق المخابرات الكرواتية "ميروسلاف توجمان"، ابن الرئيس الكرواتي الراحل فرانيو توجمان، والذي كان مسئولا عن جميع أجهزة المخابرات الكرواتية عندما احتدم الخلاف بينه وبين الأمريكان بعد رفض أمريكا تقديم وثائق لتبرئة الجنرال الكرواتي "أنتي جوتوفينا" الذي يعتبرونه بطلا قوميا في كرواتيا والمطلوب لمحكمة جرائم الحرب في لاهاي لجرائم تتعلق بتصفية عدد من الصرب أثناء عملية تحرير الجيب الكروات في كرايينا عام 95 -ولم يتم اعتقاله إلا في السابع من ديسمبر الجاري فقط- فاتهم ابن الرئيس الكرواتي الراحل توجمان واشنطن في تصريحات نادرة تقلتها صحيفة الشرق الأوسط يوم 12 سبتمبر 2001 بأن واشنطن خرقت قرار حظر بيع الأسلحة لجمهوريات يوغوسلافيا السابقة والذي فرضه مجلس الأمن الدولي، وأنها هي من قدمت الأجهزة العسكرية المتطورة ومساعدات عسكرية لكرواتيا، بل وشارك بعض الضباط الأميركيين في معركة «العاصفة» عام 1995، عندما تمكن الكروات من تحرير أراضيهم في "كرايينا" من المتمردين الصرب. وعرض صورا لجنرالات أمريكيين كانوا يقفون بجانب المتهم الكرواتي الجنرال أنتي جوتوفينا أثناء معركة العاصفة هذه.وقدم أيضا ابن الرئيس الكرواتي الراحل في اعتراف صريح "أن أجهزته قامت باعتقال المتهم المصري «أبو طلعت» ((وهو يقصد طلعت فؤاد قاسم)) احد قادة الجماعات الأصولية، عندما دخل كرواتيا متجها إلى البوسنة بجواز سفر دنماركي بناء على طلب من وكالة المخابرات الأميركية وتم تسليمه للسلطات المصرية بشكل سري، كتأكيد على العلاقة الجيدة بين الطرفين". وهكذا كما تقول العرب "قطعت جهيزة قول كل خطيب"وكانت المخابرات الدنماركية وغيرها على علم كامل بوقائع ما حدث ولكنهم تستروا عليه رغم أن أبو طلال يعد مواطنا لهم، وقد صرح مسئول سياسي رفيع المستوى لجريدة "POLITIKEN" الدنماركية بتاريخ 6 نوفمبر 1995 أن الـ FBI سلمت طلعت فؤاد قاسم للمخابرات المصرية.هكذا تكون الديمقراطية وسيادة القانون وحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بالمسلمين!!وعن مسار عملية الاختطاف نقلت في حينه وكالة الأنباء الفرنسية أدق رواية للعملية، ومصدر الدقة أن هذه المعلومات أرسلت لوكالة أنباء العالم الثالث في الدنمارك وهي الوكالة التي كان أبو طلال وقت اختطافه يحمل ضمن أوراقه عقداً معهم لنشر بعض موضوعات مجلة المرابطون على شبكة الانترنت فاختيار هذه الوكالة لتسريب الخبر من الكروات كان مقصودا.فتقلت فرانس بريس عن وكالة "ثيرد وورلدبرس" الدنمركية ((وكالة أنباء العالم الثالث)): "أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "FBI"سلم مصر الناطق باسم "الجماعة الإسلامية" طلعت فؤاد قاسم الذي اختفى منذ أواسط سبتمبر الماضي لدى زيارته كرواتيا.وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر متطابقة جديرة بالثقة أن طلعت قاسم "38سنة" الذي كان لاجئاً سياسياً في الدانمارك منذ 1992 سلم ليل 22 سبتمبر إلى المصريين في ميناء أنكون الإيطالي.ولم يعلق مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن على هذه الأنباء عندما سألته وكالة فرانس بريس في الأمر أمس . ونفت ثيرد وورلد برس" من جهة أخرى الأنباء التي أوردتها صحف عربية وكرواتية عن تسليم طلعت فؤاد قاسم إلى مصر عبر فرنسا.-وأضافت الوكالة- أن أجهزة الاستخبارات العسكرية الكرواتية أوقفت طلعت فؤاد قاسم الذي وصلها في 12 أيلول إلى زغرب قادماً من أمستردام وسلمته إلى عناصر من "FBI" في قاعدة بحرية كرواتية -وأضافت- أنه نقل إلى السفينة الحربية "إم إس جونسون" في بحر الأدرياتيك حيث خضع للاستجواب طوال يومين!!( وتابعت أن طلعت قاسم نقل إثر استجوابه إلى السفينة المصرية "السامر"ثم إلى مصر وهو معتقل في مركز للاستخبارات المصرية في مدينة نصر.ومن الواضح أن القضاء الإيطالي قد توصل الآن في إطار مراجعاته لأنشطة الـ CIA في إيطاليا لصدقية هذه المعلومات واستخدام الأراضي الإيطالية في العملية وهو التحقيق الذي نتمنى متابعته حتى تعرف عائلته وأطفاله الذين كبروا ماذا حل بوالدهم، وأين قبره، وأين شهادة وفاته ومن المسئول عن قتله؟
و المهندس طلعت فؤاد قاسم وهو من مواليد "1957" محكوما عليه بالإعدام من قبل محكمة عسكرية جائرة في ديسمبر 1992 فيما عرف بقضية العائدون من أفغانستان، وكان تسليمه لمصر يعني تعذيبه وقتله وهو ما حدث بالفعل، حيث تم قتله تحت التعذيب بأبشع الوسائل ، ولم يحظ بأي معاملة قانونية، ولم يتم إعلامه رسميا بالحكم الغيابي، ولم يسمح له بالاتصال بعائلته أو أي محام. ولم يتم إيداعه أي سجن عمومي في مصر.. ولا يزال النظام في مصر ينكر حتى الآن الاعتراف بهذه الجريمة رغم أن كل الأطراف قد اعترفت والحقائق تتهاوى وتتكشف كما نرى.لم يضطلع المهندس طلعت فؤاد قاسم بأي دور عسكري لا في مصر ولا في غيرها، ولم يكن متهما بأي حال في أمريكا وكان يعيش بشكل قانوني في دولة قانون حيث كان يمكن مقاضاته إن كانت هناك ثمة قضية ضده ولم يكن يشكل تهديدا لا لأمريكا ولا لغيرها من البلاد، بل كان من أوائل من واجهوا الأفكار التكفيرية والمغالية في أوروبا وكانت له وقفات ومحاضرات في هذا الموضوع.وحتى المحكمة العسكرية الجائرة التي حكمت عليه بالإعدام في مصر كانت كل تهمته رئاسته لتحرير مجلة المرابطون!!. ولكن يبدوا أن معلومات الـ
CIA عنه لم تكن أفضل من معلوماتهم عن أسلحة الدمار الشامل في العراق!!.واليوم نرى كل الدول الأوروبية تقريبا قد فتحت تحقيقات في عمليات الاختطاف أو النقل أو الاحتجاز الغير قانوني للسجناء والتي جرت على أراضيهم والذي تم بمعرفة المخابرات الأمريكية خاصة بعد أحداث سبتمبر، فأوروبا وحتى أمريكا نفسها وعلى الرغم مما حدث يعرفون كيف يتطهرون من أدرانهم، وكيف يواجهون أخطاءهم، لأنهم يمتلكون مؤسسات قضائية وإعلامية وبرلمانية وحقوقية فاعلة.وقد رأينا كيف كان دور الإعلام والمؤسسات الحقوقية في كشف ما جري في أبو غريب وجوانتناموا، وعمليات التجسس، والسجون السرية، والتعذيب.مجلس الشيوخ الأمريكي أوقف بالأمس العمل بقانون الوطنية رغم أنف بوش، والكونجرس يجبر الإدارة على الانصياع لقانون يحظر ممارسة التعذيب على السجناء في أي مكان، وبوش يجبر على الاعتراف بأن معلوماته عن العراق كانت خاطئة، ويجبر على الاعتراف بالتجسس على المواطنين الأمريكيين، وفي بريطانيا مجلس العموم البريطاني يرفض قوانين بلير المتعلقة بتمديد احتجاز المشتبه بهم لثلاثة أشهر، رغم أنه عندنا في مصر يحبس المتهم ستة أشهر بخلاف الاعتقال الإداري الذي قد يطول لسنوات، والنظام عندنا يعد قانونا جديدا للإرهاب!!.مجلس أوروبا والبرلمان الأوروبي والبرلمانات الوطنية والقضاء ومنظمات حقوق الإنسان الجميع يحققون في هذه الانتهاكات.. ورأينا كيف أصدر القضاء الإيطالي أوامره باعتقال مدير محطة الـ CIA في إيطاليا و21 من العاملين معه، ورغم أن القرار لن ينفذ إلا أن القضية تتداعى لتكشف المستور وليثبت القضاء المستقل أنه لا يتستر على هذه الممارسات ويقوم بواجبه في حماية الحقوق والحريات العامة ويصون السيادة الوطنية لهذه البلاد. وهنا تكمن قوة هذه المؤسسات الديمقراطية التي تتمتع بالاستقلال ، وسيادة القانون
هذه مجتمعات وأنظمة غير صماء كما هي حال النظام البوليسي في مصر، الذي يخطف ويعذب ويقتل ويزور ويلفق ولا يجرؤ أحد على الكلام.إن اختطاف أبو طلال وقتله بهذه الطريقة البشعة وإنكاره حتى الآن، يؤكد أن سياسة الاختطاف والتعذيب والقتل التي انتهجتها المخابرات الأمريكية وحلفائها في المنطقة وعلى رأسهم النظام المصري هي سياسة قديمة ولم تكن وليدة أحداث سبتمبر 2001، بل ربما مثل هذه السياسات وغيرها من الممارسات الغير قانونية هي التي أرسلت الإشارات السلبية التي التقطتها بعض الأطراف الإسلامية وخلصت منها إلى أن أمريكا وحلفائها لا يحترمون أي قانون وهو في تقديري من أسوأ ما ساهم في تردي الأمور وتنامي الشعور المعادي لأمريكا، وخلق الثارات والمبررات التي قادت للوضعية التي وصلنا إليها اليوم.ومن هنا ينبغي أن نثمن الدور الذي يقوم به الآن حماة العدالة والحقوق سواء في أمريكا أو أوروبا أو في بلادنا وعلى رأسهم نادي القضاة في مصر.فهذا النضال الحقوقي لحماية الحريات وحقوق الإنسان بما فيهم الإنسان المسلم يعكس تنامي الشعور الإنساني العالي الذي بدأ يشكل قوة في الرأي العام الغربي ترفض الممارسات السرية لهذه الأجهزة التي ثبت أنها أفسدت أكثر مما أفادت.إننا ننتظر انتصارا للحقيقة والعدالة أن يبادر النظام في مصر بوضع حد للغموض الذي اكتنف العديد من حالات الاختطاف وعلى رأسها اختطاف المهندس طلعت فؤاد قاسم، وأن يسارع بالتطهر هو الآخر من هذه الجرائم بإعلان الحقيقة والاعتذار عن ما حدث.وبدون ذلك فسوف تبقى قضايا هؤلاء الضحايا حية في ضمائر الأحرار في العالم لا يستطيع أحد أن يئدها أو يطمسها، مهما طال الزمن.

بسم الله نبدأ مع صوتيات الشيخ رحمه الله

الادلة النقلية و العقلية على كفر من يحكم بغير ما انزل الله
الحاكمية
بعض مواقف الشيخ أبي طلال القاسمي رحمه الله
 حديث الافك
قصة إبراهيم مع إسماعيل عليهما السلام
قل هذه سبيلي
لابد للحق من قوة تحميه
تلفزيون القدس
نواصل مع مرئيات الشيخ رحمه الله

سلسلة محاضرات.. غزوة بدر وغزوة أحد
أولا : غزوة بدر
ثانياً : غزوة أحد
 انْفِرُواْ خِفَافاً وَثِقَالاً
خطبة عيد الأضحى عام 1993م في مسجد الأقصى بالدانمارك
خطبة عيد الفطر عام 1994 م
الارهاب فريضة
الحاكمية
مقتطفات من سيرة حياة الشيخ أبو طلال
لابد للحق من قوة تحميه
حديث الافك
قل هذه سبيلي
الجزء الاول
الجزء الثاني


كان رحمه الله- يعد كتابا عن مأساة البوسنة، وأراد نقل الحقيقة كما يعيشها أهل البوسنة يومها، وكانت رحلته مدتها عشرة أيام حيث كان يحجز للعودة سريعا ترقبا لولادة زوجته، التي وضعت بالفعل بعد اختطافه بأيام طفله الرابع الذي أتم الآن عامه العاشر ولم يقدر له أن يرى أباه. ولا تزال عائلته تعيش في الدنمارك

و لا تنسوا كل الإخوة الذين ساهموا في ا نجاز هذا العمل من صالح دعائكم
المرجو من الاخوة وضع روابط اخرى و نشرها في بقية المنتديات و الدال على الخير كفاعله
لا تنسوا الدعاء لاخوانكم في سجون الطواغيت
اللهم فك اسر اخواننا و مشايخنا المأسورين في سجون الطواغيت
اللهم فرج كربتهم وآنس وحشتهم وأنزل عليهم السكينة و ارزقهم الصبر و الثبات يارب العالمين...اللهم انصر المجاهدين في سبيلك في كل مكان يا رب العالمين...اللهم ايدهم بنصر من عندك...اللهم ثبت اقدامهم و سدد رميهم و دمر اعدائك و اعدائهم يا ذا الجلال و الاكرام...و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

الرابط

http://www.talabaeyes.com/showthread.php?t=13703



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق