ما يحدث فيه، ولقد ساعده ذلك كثيراً في وضع خطته التي ظل يدخل عليها تعديلاته لمدة
قبل التنفيذ
عشرة أيام كاملة
الـــــخطة
كانت أول خطة وضعت تقوم على أساس
إدخال ثمانية من الأخوة ممن سبق لهم الالتحاق بالجيش إلى معسكر الإعداد للعرض
المقام بمدينة نصر، وأن يصطحبوا معهم أربعة قنابل يدوية وذخيرة بنادق وأن لا ينزعوا
إبرة ضرب النار من البنادق التي ستسلم إليهم، وأن يبدأ الجميع إطلاق النار و إلقاء
القنابل اليدوية من فوق العربة دون النزول للأرض بعد إجبار السائق على التوقف عند
وصوله للمنصة
.
وكان "خالد" يردد: أن القذائف ستنهال على عربتهم من كل جانب
وكان "خالد" يردد: أن القذائف ستنهال على عربتهم من كل جانب
بمجرد توقفها، وأنه هو ومن معه قد يقتلون قبل تحقيق هدفهم...ثم كان يردف قائلاً
: ولكني سأحاول.
كانت هذه هي " الخطة المبدئية" التي طرحها " خالد
كانت هذه هي " الخطة المبدئية" التي طرحها " خالد
"
يوم 28/9/1981 ثم مرت الخطة بعد ذلك بأطوار عدة،و أدخل عليها في كل طور من أطوارها
يوم 28/9/1981 ثم مرت الخطة بعد ذلك بأطوار عدة،و أدخل عليها في كل طور من أطوارها
تعديلات لأسباب عدة أهمها هو العامل الأمني إذ أن العدد المطلوب في الخطة المبدئية
كان كبيراً مما يزيد من احتمالات الانكشاف بعد دخول معسكر الإعداد للعرض وقبل
التنفيذ.
وبالرغم من تعديل الخطة مراراً كما ذكرنا فإن "خالد" لم يضع خطة
وبالرغم من تعديل الخطة مراراً كما ذكرنا فإن "خالد" لم يضع خطة
لكيفية الانسحاب بعد تنفيذ المهمة، ورفض أن يصطحب معه ذخيرة لتأمين عملية
الانسحاب،أبى أن يأخذ معه من الذخيرة إلا القدر الكافي لإتمام عملية الهجوم والاقتحام، وذلك أنه لم يك يتصور أنه سيكون هناك انسحاب
.
الــــرجال
استدعى "محمد عبد السلام" كلاً
من
"عطا طايل" مهندس وضابط احتياط بالقوات المسلحة،
"حسين عباس" رقيب متطوع
"عطا طايل" مهندس وضابط احتياط بالقوات المسلحة،
"حسين عباس" رقيب متطوع
بالقوات المسلحة
وعرض عليهما المهمة فوافقا، وحينما رأى خالد" حسيناً" لم
يوافق عليه في أول الأمر لأن جسمه صغير وضعيف فقد كان "حسين عباس" منذ طفولته ضعيف
البنية دائم المرض حتى أن عائلته كانت تتوقع وفاته منذ الطفولة، وبعد التحاقه
بالقوات المسلحة ألحق بعمل مخفف في أحد المعاهد المدنية بالرغم من حصوله على عدة
بطولات في الرماية...
وحينما علم حسين بذلك بكى و ألحّ على محمد عبد السلام
وحينما علم حسين بذلك بكى و ألحّ على محمد عبد السلام
في الاشتراك في هذه المهمة، فوافق خالد وقال: عسى الله ينصرنا بضعفائنا
فشاءت إدارة المولى عزّ وجل أن تكون الرصاصة الأولى التي
أصابت السادات في عنقه قد أطلقها حسين رحمه الله.
وقام خالد بشرح طبيعة
وقام خالد بشرح طبيعة
المهمة التي سيقومون بتنفيذها.جلس خالد إلى عبد الحميد الذي كان ضابطاً عاملاً
بالقوات المسلحة ثم استقال بعد أن رفض العمل في جيش الطواغيت وفاتحه في الأمر،
فأمهله عبد الحميد ريثما يفكر ويستخبر، ثم عاد إليه و أعلمه أنه موافق،...
لكن محمد عبد السلام اعترض على اشتراك عبد الحميد لأنه ضخم الجسم
لكن محمد عبد السلام اعترض على اشتراك عبد الحميد لأنه ضخم الجسم
بطريقة ملحوظة بسبب ممارسته لألعاب القوى، وقال: هذه هيئة ضابط لا هيئة جندي وخالد
محتاج لجنود.
إلا أن عبد الحميد ألحّ إلحاحاً شديداً لئلا يفوته هذا
إلا أن عبد الحميد ألحّ إلحاحاً شديداً لئلا يفوته هذا
الشرف،
وفي الحقيقة كان خالد يحب أن يكون عبد الحميد بجواره لما يعلمه عن
وفي الحقيقة كان خالد يحب أن يكون عبد الحميد بجواره لما يعلمه عن
شجاعته
الفائقة..
وقد ذكر خالد ذلك بعد الاغتيال
وقد ذكر خالد ذلك بعد الاغتيال
وفي النهاية تمت
الموافقة على اشترك عبد الحميد
كان محمد عبد السلام مكلفاً بإمداد خالد بما
كان محمد عبد السلام مكلفاً بإمداد خالد بما
يحتاجه من ذخيرة وقنابل ونحوه وقد تم إحضار هذه الأشياء كالتالي:.
·في مساء الجمعة 2/10/1981م أحضر صالح جاهين مائتي طلقة بندقية آلية عيار 7.62في
·في مساء الجمعة 2/10/1981م أحضر صالح جاهين مائتي طلقة بندقية آلية عيار 7.62في
39
·وأحضر أسامه حافظ مائتي طلقة كذلك.
·قام خالد باختيار إحدى
·وأحضر أسامه حافظ مائتي طلقة كذلك.
·قام خالد باختيار إحدى
وثمانين طلقة ملء خزن بواقع سبع وعشرين طلقة لكل خزنة وقد وضع بينهما أكبر قدر ممكن
من الطلقات الخارقة الحارقة.
·وفي يوم السبت أحضر ناصر درة تسع عشر طلقة
·وفي يوم السبت أحضر ناصر درة تسع عشر طلقة
عيار 9مم وهي ذخيرة الرشاش القصير الذي استخدمه خالد
·وفي يوم الأحد أحضر
·وفي يوم الأحد أحضر
صالح جاهين أربع قنابل دفاعية
وقام خالد بتزوير خطاب إلحاق لثلاثة من الجنود
وقام خالد بتزوير خطاب إلحاق لثلاثة من الجنود
بأنهم من اللواء 188وأنهم ملحقون على اللواء 333مدفعية، وأعطى هذا الخطاب لــ " عبد
الحميد و عطا وحسين " فأصبح كل واحد منهم يحمل اسماً جديداً غير اسمه الأصلي، وأخذت
المجموعة تتدرب على أن ينادي بعضهم بعضاً بالأسماء الجديدة
في مساء يوم الأحد
في مساء يوم الأحد
4/10/1981 كانت سيارة (فيات) يقودها الملازم أول خالد الإسلامبولي تقترب من السور
الخارجي لمعسكر العرض وقد جلس ثلاثة من الجنود في المقعد الخلفي للسيارة، وأوقف
خالد السيارة بعيداً عن السور لئلا يراه أحد، ثم هبط الجنود الثلاثة، وسارع خالد بالابتعاد بينما توجه الجنود الثلاثة إلى بوابة المعسكر، ولم يبرزوا خطاب
الإلحاق
لأن أحداً لم يعترض طريقهم، ثم قاموا بالسؤال عن الضباط لأنهم ملحقون على اللواء،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق