إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

تعليق علي شهادة المشير امام المحكمة

شهادة المشير امام المحكمة
منقول من جبهة التهييس الشعبية... نوارة نجم
س3: ما الذي أبداه رئيس الجمهورية في هذه اللقاءءات ؟
ج3: اللقاءات بيننا كانت تتم لمعرفة موقف القوات المسلحة خاصة يوم 28 وعندما كلفت القوات المسلحة للنزول للبلد ومساعدة الشرطة لتنفيذ مهامها كان هناك تخطيط مسبق للقوات المسلحة وهذا التخطيط يهدف لنزول القوات المسلحة مع الشرطة وهذه الخطة تتدرب عليها القوات المسلحة بتنزل لما الشرطة بتكون محتاجة المساعدة وعدم قدرتها علي تنفيذ مهامها وأعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة أعطي الرئيس الأمر لقائد القوات المسلحة اللي هي نزول القوات المسلحة لتأمين المنشآت الحيوية وهذا ما حدث

التعليق
الأخت الفاضلة نوارة نجم جزاك الله خيرا وبارك الله فيك وكل شباب وشابات ثورة  يناير المجيدة

أشكرك علي نشرك نص شهادة المشير محمد حسين طنطاوي أمام المحكمة .. أمابخصوص أجابة المشير علي السؤال الثالث المرفق فهي إجابة صحيحه مائة في المئة وأنا أقول واؤكد علي ذلك من خلال كوني كنت ضابطا في القوات المسلحة... وللأسف الشديد هذا النوع من التدريب علي التدخل في المظاهرات معمول به في القوات المسلحة منذ أحداث مظاهرات 18و17 يناير 1977 والتي سميت بعد ذلك بإنتفاضة الخبز أو إنتفاضة الحرامية ويومها كادت القاهرة أن تحرق وباقي المحافظات ...والعجيب أنني كنت مشاركا في هذه المظاهرات أيام كنت طالبا في السنة الأولي جامعة الأسكندرية كلية التجارة وكان رئيس إتحاد طلابنا أنذاك الأستاذ الفاضل حسن مالك من الأخوان المسلمين.وعندما تم تجنيدي ظابطا في القوات المسلحة الدفاع الجوي ضمن قوات اللواء الأول مشاة ميكانيكي التابع للفرقة السادسة مدرع التابعة للجيش الثاني الميداني بالاسماعيلية كان من ضمن المهام المكلفة بها القوات المسلحة هو التدخل لقمع المظاهرات الجامعية وحماية المنشأت. وكانت مهمة اللواء الأول تحديدا هو التدخل في جامعة الزقازيق ومهمة سريتي تحديدا هو كلية التربية .. وكنا منذ بداية ديسمبر من كل عام يبدأ التدريب علي مواجهة هذه المظاهرات بكل أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة والذخائر الحية وقنابل الغاز المسيلة للدموع.. ويبدأ التدريب طبعا باستطلاع أماكن تواجد القوات داخل الجامعة فكنا نذهب كظباط بلباس رياضي ونندس بين الطلبة أثناء العام الدراسي ونحدد أماكن تمركز القوات في حالة تدخل القوات المسلحة وعجز الشرطة عن مواجهة المتظاهريين وهذا إعتراف مني بذلك.. للعلم كنت من ضمن مجموعة من ضباط جيش مصر الأبي الذين تعاهدنا علي رفض الأوامر بإطلاق النار أو مواجهة الشعب المصري وكان قائد هذه المجموعة المقدم إيهاب رئيس أركان الدفاع الجوي والنقيب الصعيدي الجدع عنتر من الكتيبة الثالثة مشاة..وأحببت أن أؤكد أن إجابة المشير علي هذا السؤال صحيحة لأن خطط المواجهه تكون موضوعة ووموافق عليها من كل المستويات العليا بداية من رئيس الجمهورية ووزير الدفاع ووزير الداخلية ويتم التدريب علي هذه المهام.. ويحضرني أيضا في هذا المقام أن أذكر أن الامن المركزي بمعسكر الدخيلة في تدريباته كان يقسم المعسكر الي نصفين الاول يلبس دشاديش..جلاليب بيضاء ولحي مستعارة وعمم ذي الشيوخ ويستخدم الهتافات الأسلامية والله أكبر... والنصف الأخر جنود الأمن المركزي بكل معداتهم وتسليحهم يهجمون علي النصف الأول...وهذ النوع من التدريب يسمي في العرف العسكري بتطعيم المعركة.. كأسلوب محاكاة لواقع المواجهة الحقيقة.ولأن النظام البائد كان يتوقع المظاهرات فقط من الشيوخ ولكن جاءت الرياح بمالايشتهي النظام.. فجاءت الثورة من الشعب كله بكل فئاته فجن جنون النظام ورئيسة وقياداته.وفي النهاية تحية إعزاز وتقدير لهدا الشعب المصري البطل الذي علم الدنيا كيف تكون الثورة علي الطواغيت.. وتحية إجلال وإعزاز وتقدير لكل شهداء وجرحي ومصابي ثورتنا المباركة... وتحية إعزاز وتقدير لك ياأختي الفاضلة نوارة ووالدك فؤاد نجم ووائل غنيم وأسماء محفوظ وأسماء عبدالفتاح واحمد ماهر ومحمد عادل وكل الأخوة الذين مازالوا مرابطين علي الثغور وأخص بالذكر جماعة السادس من أبريل. وأخيرا وليس أخرأ أدعوا الله أن يجمعني بكم قريبا حتي أقبل أرجلكم قبل أيديكم وأقبل التراب تحت أقدامكم

أخوكم المصري المجاهد..أبو البراء.. الممنوع من دخول مصر منذ 26 سنه بسبب تقرير كاذب من رئيس الأنتربول المصري السابق الكذاب سراج الدين الروبي.. محافظ المنيا الحالي.


تعليق جديد


المشير : لم يأمرنا أحد باطلاق النار على المتظاهرين.فيديو
الجمعة 30 سبتمبر 2011   7:27:50 ص




مقطع فيديو صغير انفرد به برنامج (منتهى الصراحة) الذي يقدمه الإعلامى مصطفى بكرى علي قناة الحياة 2 مساء الخميس 29 سبتمبر 2011، حسم كل اللغط والجدل الدائر حول شهادة المشير طنطاوي فى قضية قتل المتظاهرين .

المقطع هو نص خطاب المشير الاصلى في حفل تخريج دفعة استثنائية من ضباط كلية الشرطة يوم 16 مايو الماضى .

وأظهر الشريط فقرات من خطاب المشير لم تذع من قبل قال فيها : "لم يطلب منى أحد شخصيا ولم يطلب من القوات المسلحة أو المجلس الأعلي للقوات المسلحة استخدام النيران ضد المتظاهرين"، وأكد المشير في خطابه أن "هذه شهادة حق وشهادة صدق وأن الله تعالي سيحاسبنا عليها"، و"أنا أمين علي ذلك".

وأضاف أن : "هذا القرار الذي اتخذته القوات المسلحة – يقصد مساندة ثورة 25 يناير - يعني أن الهدف من الثورة لم يكن سيئا ولكن أهدافنا تلاقت مع أهداف الثورة في ضرورة تغيير المناخ إلي مناخ أكثر حرية وأكثر ديمقراطية " .

وكان جدل كبير قد أثير حول شهادة المشير والخطاب الذي ألقاه بأكاديمية الشرطة في مايو الماضي، حيث روّج البعض أن المشير أكد أن القوات المسلحة رفضت تنفيذ أوامر بإطلاق الرصاص علي المتظاهرين، في حين أشار الخطاب الذي أذيعت منه هذه الفقرة في برنامج منتهي الصراحة للمرة الأولى أن أحدا لم يطلب من القوات المسلحة إطلاق رصاص علي المتظاهرين .

وجاء في الفقرات التي بثها البرنامج من خطاب المشير والتي تذاع لأول مرة قول المشير: "إحنا اجتمعنا في ذلك الوقت وأخذنا آراء بعضنا والشىء المشرف اللي كل المجموعة اللي هيا بتاعة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، بما .. كلها .. كان القرار بتاعها : لا .. لا نفتح نيران علي الشعب، وكان هذا هو القرار" .

"وبالرغم من .. أنا هأكرر تاني .. مكانش حدث .. الأحداث اللي هيا بتحصل الآن في جيرانا (يقصد ليبيا ) .. لكن ده كان القرار (أي عدم إطلاق النار علي المتظاهرين) ، لأن المصري ده عزيز علينا وإحنا عارفين أن الهدف من الثورة لم يكن هدف سىء، ولكن الهدف كان هو أن إحنا عايزين والثورة عايزة تغير المناخ إلي مناخ أكثر حرية وأكثر ديمقراطية. "

وجاء في شهادة المشير أيضا : " كان التخطيط بتاعنا إحنا استلمنا المسئولية وأنا بأكرر .. الموقف.. وأنا أمين علي ذلك .. أن عمرنا ما هنكون مزايدين في ذلك الوقت .. لم يطلب مني أحد شخصيا ولم يطلب مننا في القوات المسلحة أو المجلس الأعلى للقوات المسلحة .. لم يطلب أحد مننا استخدام النيران علشان دي شهادة حق وشهادة صدق ربنا هيحاسبنا عليها " .

وقال بكرى في برنامجه أيضا إنه عًلم أن قادة الجيش أقسموا على المصحف على رفض إطلاق النار على المتظاهرين قبل أن ينهار حكم مبارك وعندما فوجئ الرئيس مبارك ببيان الجيش الأول الذى تحدث عن حماية الجيش للثورة أصيب بصدمة لأن القوات المسلحة أعلنت موقفها، وأنه حتى لو سعى الرئيس لإصدار قرار بإطلاق الجيش النار علي المتظاهرين فهو أدرك أن الجيش لن يستمع له فتراجع وطلب لقاء المشير طنطاوى ورئيس الحرس الجمهورى واللواء عمر سليمان وأول ما دخل طنطاوى قال مبارك "أنتم أعلنتم موقفكم خلاص"، واضطر للتنحى في نهاية الأمر وأنه لو كان يعلم أن الجيش سيطلق الرصاص علي الشعب لفعلها ولكن انحياز القوات المسلحة للشرعية والشعب أجهض أي تفكير في استخدام الجيش كسلاح لضرب الثورة.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق