الذين قاموا بها
كتبتها : حفيدة ابن الوليد مع تعديل العنوان
الســــــــلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
الأخـــــــوة الأفاضــل ......
أقــدم لكم قراءة هذا
الأخـــــــوة الأفاضــل ......
أقــدم لكم قراءة هذا
الحدث التاريخي الجهادي الذي جاءفي وقت بيع الأمة
بأسرها لليهـــــود
بأسرها لليهـــــود
والنصـــارى .. ليعلن في العالم أجمع أنه مازال في أمـــة
محمداً عليه
محمداً عليه
الســـــلام شباب باعــوا دنياهم بأخرتهم قد حملوا رؤوسهـم على
أكفهم...لا أريد الإطــــالة وكل ما أريد قوله هـــو أني قمت بتفريغ
أكفهم...لا أريد الإطــــالة وكل ما أريد قوله هـــو أني قمت بتفريغ
هذه الرواية
من مصـدرها الأصـــــلي كتابة على صفحات المنتدى رغم ضيق وقتي
من مصـدرها الأصـــــلي كتابة على صفحات المنتدى رغم ضيق وقتي
لكي يقر أها محب الجهـــــاد ويستلهموا منها دروس العــزة والإباء والتضحية
ووفــــــــــاءً لأولئك الشهــــــــداء الأبطـــــــال .......
أسأ ل الله أن لايحرمني الشهادة في سبيله ...
وأن يجعل عملي
خالصاً لوجهه الكريم...
مصرع طاغية الرواية التاريخية للأحداث كما رواها
مصرع طاغية الرواية التاريخية للأحداث كما رواها
الذين قاموا بها
الإهداء
الإهداء
والتقديم
في ذكرى السادسة عشر لمقتل الطاغية الهالك أنور السادات
في ذكرى السادسة عشر لمقتل الطاغية الهالك أنور السادات
سنعيدها هنا
نشر أول رواية تاريخية للأحداث برواية الذين قاموا بها
نشر أول رواية تاريخية للأحداث برواية الذين قاموا بها
..إحياءً لذكرى هؤلاء الأبطال..وسننشر بإذن الله الوقائع السرّية لجلسات المحكمة
العسكرية
التي حاكمت خالد الإسلامبولي و رفاقه
التي حاكمت خالد الإسلامبولي و رفاقه
...ونسلط الضوء على لحظات قبل الإعدام...ثم واقعة إعدام الإسلامبولي كما رواها شاهد عيان
..
لقد سيقوا إلى الموت ، فادلهمت السماء بالغيوم، و انفجرت منها ينابيع المطر
تبكي
الراحلين، وتربت على أكثر المنتظرين، وتنذر القتلة المجرمين أعداء الدين....
وسالت الدماء تسقي الأرض العطشى بدم الشهيد لتبقى نبتة الجهاد
وسالت الدماء تسقي الأرض العطشى بدم الشهيد لتبقى نبتة الجهاد
يانعة....سالت لتعيد الحُمرة القانية بلون طريق النصر وطريق الجنة بعد أن درست
معالمه، واختلطت فيه الألوان...
لم يُعدوا للانسحاب خطة ، ولم يدخروا له
لم يُعدوا للانسحاب خطة ، ولم يدخروا له
طلقة...
بل كانوا يظنون أن الشهادة ستُسارع إليهم أمام عتبات المنصة، لكنهم
بل كانوا يظنون أن الشهادة ستُسارع إليهم أمام عتبات المنصة، لكنهم
عادوا من تحت مبعض الجراحين، ومن بين أيدي الزبانية...عادوا ليقفوا شهوداً على
عصر السادات الأسود، وليرتقوا منزلة جديدة في قولة الحق كما ارتقوها في البذل
والفداء ولا نزكي على الله أحداً....لقد اتسع قفص الاتهام ليشمل كل أولئك
المداهنين والمنافقين وسدنة النُظم الجاهلية، وليقف خالد ورفاقه شهوداً وحكاماً
عليهم...يُحاكمونهم على نكوصهم عن نُصرة الحق
لقد قتلوا خالداً و إخوانه ، ولكن
كلماتهم ستظل حية في الناس...تنطق مدوية ومحطمة الخوف..تلتف على أعناق
الظالمين..تطارد الطغاة المجرمين، و تشارك المؤمنين الاحتفال بعرس
الفداء...وسينبت بإذن الله من ثرى عظامهم مزيد من الشهداء يُخضبون الطريق إلى
النصر والجنة بعصارة قلوبهم....
اللون لون الدم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق