إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 26 سبتمبر 2011

كلمة حق...هذه مجرد رؤية ، تستند الي قراءة التاريخ

البيانات المتتابعة التي أصدرها المجلس العسكري ضد حركة ٦ أبريل تؤكد أن النية المبيته علي سرقة الثورة والإنفراد بالسلطة ، وقيادة البلاد علي طريق الديكتاتوية العسكرية الي ماشاء الله ...

٦ أبريل هي المفجر الحقيقي للثورة . فهي التي إختارت طريق النضال الثوري . وحددت ٢٥ يناير موعدا للثورة . ونظمت الدفعات المتتالية من المظاهرات التي إنتهت بإسقاط حسني مبارك ، وعصابته . لكنها لم تسقط النظام الديكتاتوري ..

أن يتهم المجلس العسكري القوة التي فجرت الثورة بأنها عميلة وحاقده وتدبر للوقيعة ، فإنه يعلن بوضوح الحرب ضد ٦ أبريل ، أشرف القوي السياسية في مصر الحديثة .

الحركة التي لم تخش علي الإطلاق قوة نظام مبارك وجبروته . لن تخش قوة أخري . بل سوف تستمر بالثورة الي أن تتحقق أهدافها أو الشهادة في سبيل الله والحق ..

من يرتكب جريمة إعدام ٦ أبريل ، يرتكب جريمة قتل الحسن والحسين .. ويفتح الطريق أمام الفتنة الكبري ..

من يرتكب جريمة إعدام ٦ أبريل ، يرتكب ضمنا ، جريمة إغتيال الثورة ، وقيادة مصر الي نظام فاشل ودولة فاشلة ..
هذه مجرد رؤية ، تستند الي قراءة التاريخ ..
إقرأوا التاريخ جيدا قبل أن ترتكبوا الجريمة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق